وقفت تتأمل نفسها فى المرآه
حاولت تخفى ما لا تراه اعين الاخرين
نظرت مباشرا الى عيناها وشردت *** تذكرت
لقائهما الاول او الثانى فهى لم تلتفت له ابدا فى اول لقء لهما
بل تذعم انها لم ترآه ولم تشعر بوجوده
لكن اللقاء الثانى عرفته حقا
فهو ذلك الطارق للباب مختصرا كل الطرق للوقوف امام عينها مباشرا
مجتاز كل المسافات للوصول اليها
فقد حدد ميعاد للتقدم لها كما يفعل الرجال المحترمين
لم تنكر للحظة انها اعجبت جدا به
فهو يحمل كل مواصفات الرجل الكفء
الذى يسلب القلب والعقل معا
هو ذلك الفارس الذى تحلم به اى فتاة
شعرت للحظة بتللك الدموع التى تحاول الانهمار
لكنها كافحتها ببراعه وشجاعه
أفاقت من شرودها
اصلحت هيئتها رفعت رأسها وتوجهت الى ذلك القادم المنتظر
ردها على طلبه بالزواج
خرجت فى شموخ وهدوء
استقبلها بفرحة جلست وبدء بالكلام
عن مدى اعجابه بها به وحبه لها وامانية بحياة جميلة هادئة
و و و و و
قالت له اريد ان اقول لك
قاطعها لكنها اصرت
قالت
لا احب الخداع لم اتربى على
ان اطعن من أمن الى
لم اتعلم الكذب
كان لابد وان اعترف
لك
انا لست عذراء
36 التعليقات:
السبت سبتمبر 25, 02:07:00 ص 2010
إن كان يحبها حقا، فقد يسامح.. لكن يبق كل شخص وكيف ينظر للعذرية..
جميل ما خطته أناملك..
كنت هنا..
السبت سبتمبر 25, 03:56:00 ص 2010
الله ينهر على كلامك الرائع فعلا ذى خالد لو بيحبها والى بيحب لزم يسامح ويسامح مليون مره
انا لا انظر الى العزريه ولكن انظر الى ما وراء العذريه قلب ينبض بلحب
تسلم ايدك نهر
السبت سبتمبر 25, 06:41:00 ص 2010
وياترى هو هيكون صريح معاها!!
وياترى هو يستاهل أصلا انها تعترف له بحاجة زى كده!
وياترى لو رفضها هيفضحها ولا هيكتفى بالصمت!
ولو وافق هينسى!
أسئلة جالت بخاطرى بعد القراءة:)
السبت سبتمبر 25, 07:49:00 ص 2010
تحياتي لشخصك الكريم نهر الحب ، تناولت موضوعاً حساساً للغاية ألا وهو عذرية المرأة مع أن مجتمعنا العربي يتناسى أو يتجاهل أو يتعامى عن عذرية الرجل ، وبالتالي الأمر يتعلق بمدى قناعاتنا الشخصية في مثل هذه الحالات ، وأن يقاتل من أجل قناعته تلك عندما يقبل بها بعد اعترافها ، وماذا لو حدث العكس ، هنا ستبدأ اشكالية أخرى ، إلى أي مدى سيقبل كل طرف بصراحة الآخر ، وإن كنت هنا أكبر شجاعة بطلة هذا الموقف ، وهوه وضميره وتقديره للوضع .
السبت سبتمبر 25, 09:34:00 ص 2010
اكيد صدمة كبيرة لاى رجل يتقدم لفتاة ويجدها غير عذراء ليلة الزفاف
وغش كبير وخداع ان تزيف الفتاة عذريتها بعملية جراحية او طرق اخرى
والصراحة تستلزم امور كثيرة منها التوبة الى الله اذا كانت فقدت عذريتها اثر علاقة اثمة ثم ندمت واستقامت وشعرت ان الله قبل التوبة لان المخطيء التائب يستشعر فى قلبة قبول الرب للتوبة اذا كانت صادقة
واخيرا لا تحزن اذا انصرف عنها الخاطب فان الله قادر على ان يوفقها الى خاطب اكثر تسامحا
السبت سبتمبر 25, 12:13:00 م 2010
خالد ابجيك
الحب هو التسامح صحيح لكن درجات التسامح والحب متفاوتين من شخص لاخر
وكما قلت ايضا مفهوم العذرية مختلف
تحياتى لك ولمرورك
السبت سبتمبر 25, 12:15:00 م 2010
ادم المصرى
صحيح كلام يا ادم لكن فى حاجات لا يستطيع الانسان بحكم تربيتة وعادتة التجاوز عنها اطلاقا
اما العذرية فهى حلقات مكملة بعض من الصفات الطيبة
تحياتى لك ولمرورك
السبت سبتمبر 25, 12:17:00 م 2010
موناليزا
دى اسئلة تجول بخاطر اغلبنا
صحيح لكن للقصة بقية اتمنى ان تتابعيها
وفعلا هل يستحق ان تبوح له ؟؟
السبت سبتمبر 25, 12:21:00 م 2010
تركى الغامدى
اهلا بك
رغم ان الله عزوجل حرم العلاقات المحرمة او المفتوحة بلغة عصرنا الا ان المرأة المفرطة فى عذريتها تعاقب باقى حياتها
اما الرجل المفرط فى عذريتة فيعامل بعنترية وعلى ان هذا المشهد رمز لفحولتة ورجولتة وانه حق مكتسب له ان
يمارس تلك العلاقات
اخى حقا اتمنى ان اناقش تلك الجزئية تحديدا لذلك كتبت القصة
تحياتى لك ولحضورك
السبت سبتمبر 25, 12:24:00 م 2010
راجى
اهلا بك استاذى الفاضل
هى لم تنتظر للزفاف بل صارحتة
حتى لا تتمدى فى غشة
حقا صدمة ّّ
لكن هل انت معها ام ضدها فى صراحتها
السبت سبتمبر 25, 02:54:00 م 2010
الاشكال فى الصراحة ان الرسول نهى عن كشف العيوب اذا سترها الله
السبت سبتمبر 25, 02:54:00 م 2010
اول زيارة و لكن مش اخر
القصة معبرة جدا
الصدق
هل نحن نستطيع ان نكون صادقين و نحتمل تباعات هذا الصدق
و ان كنا
بماذا سينظر الأخرين لهذا الصدق
جميلة جدا
تسلم ايدك و معاكى فى الحلم (:
بس يارب
السبت سبتمبر 25, 03:20:00 م 2010
السلام عليكم ايناس
رووووووووووووووعة تسلم الايادي
موقف شجاع تستحق التحية
و ميزان حبه لها
ننتظر البقية
سلام و ما تروحيش بعيد
السبت سبتمبر 25, 04:52:00 م 2010
راجى
شرفنى مرورك ومتابعتك لردى
صلى الله عليه وسلم
لكن مع احترامى حضرتك بتتكلم عن المجاهرة بالذنب لكن تلك المسألة تحديدا هى عملية غش وقد تبطل الزواج
اذا تزوجها على انها بكر ولم تكن كذلك
تحياتى واحترامى
وشكرى على متابعتك
السبت سبتمبر 25, 04:55:00 م 2010
رامى
اهلا بك
جميل جدا ما حاولت اثارتة هنا الصدق
وهل نحن نتحملة ونحترمة والى اى مدى ؟؟
موضوع يستحق النقاش
جميل ان يلفت نظرك حلمى وان تعلق عليه
:)
اشكرك
السبت سبتمبر 25, 05:00:00 م 2010
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
سلوى غاليتى فى الله
تسلمى ياحبى على المرور والاطراء
ان شاء الله فى بقية
وان شاء الله تعجبك وفى نفس الوقت
توصل اللى عايزة اقولة بشكل مناسب وجيد
ان شاء الله مش هروح بعيد
السبت سبتمبر 25, 07:27:00 م 2010
أستبعد تماماً أن يكون هناك مثل نوعية هذه الفتاة -خصوصاً في هذا الزمن-إلا ما ندر، فكلٌّ يدّعي الصدق وقليل من يطابق قوله فعله.
لكني أقول إن كان يحبها فإنه يسامحها، وكيف لا يسامحها؟
السبت سبتمبر 25, 10:59:00 م 2010
غير معروف
اهلا بك
فعلا فى هذا الزمن فعلا قل الاناس الصادقين
سنرى اخى الفاضل
ما احاول ان اوصلة عن طريق تلك القصة
تحياتى واحترامى
السبت سبتمبر 25, 11:00:00 م 2010
غير معروف
اهلا بك
فعلا فى هذا الزمن فعلا قل الاناس الصادقين
سنرى اخى الفاضل
ما احاول ان اوصلة عن طريق تلك القصة
تحياتى واحترامى
الأحد سبتمبر 26, 12:51:00 ص 2010
السلام عليكم
كيف حالك لعلك بخير ..
كنت سأمتنع عن التعليق ولكن بما ان حق التعليق مكفول لكل مدون فقررت التعليق ..
اولا :العذرية هي العذرية وليس لها نظرات او وجهات نظر او خلفيات سواء للبنت او الرجل ولكن التفريط في عذرية البنت وجعله أمر عادي لان الرجل يفعل ذلك فهو رأي مغلوط .. والاسلام لم يفرق بين عذرية البنت والرجل بدليل العقاب لكل منهما لمن فرط فيهما:
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2
فيجب عدم الاقتران بينهما ولتنظر كل حالة بمفردها ..
ثانبا : قال تعالى :
{لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }النساء148
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم :
عن سالم بن عبد الله قال سمعت أبا هريرة يقول
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه .. صحيح البخاري
وبالتالي لا يجاهر المسلم بسوء ويجب ستر نفسه وبالتالي فالاعتراف في غير موضعه وعليها ان تتوب الى الله وتحسن توبتهاوان ترجع لرجال دين ثقات للخروج من مشكلتها وطريقة الحل ولكن بشكل سري .. سمعت فتوى من قبل لمثل هذا الامر ولكنها تغيب عني الآن .. ولا استطيع ابداء الرأي في طريقة الحل..
تحيتي
الأحد سبتمبر 26, 02:07:00 ص 2010
السلام عليكم
مشكورا مجهودك
ألا طالعت قصيدة للرد على حرق القرأن
دعوه للأطلاع
الأحد سبتمبر 26, 06:14:00 ص 2010
الاعتراف بالحق فضيلة .. وأجمل ما في الحب الصفح.. تقبلي مروري.
الأحد سبتمبر 26, 12:12:00 م 2010
انا مش عارف
ايه الرد ده
سيدتى يطغى عليكى شرقيتك جدا
كى تعتقد بطله قصتك ان كونها ليست عذراء يعنى انها لا تستحق الحب
هناك فرق رهيب بين قد العذريه والشرف
هناك الكثيرات من العذارا الاتى لايستطعن ان يدعين انهن شريفات
لا ادعى تحررى من شرقيتى ولكن من حق الجميع الحياه والسعاده
وقد اجاب المسيح على اخر جمله فى القصه وقال
(من كان منكم بلا خطيئه فليلقها بحجر)
شخص بتلك المواصفات يستحق فتاه بذلك الصدق
فهم الاكثر انسجاما على الاطلاق
القصه جمليه والنهايه مفاجأه
حياتى
الأحد سبتمبر 26, 01:06:00 م 2010
جنى اهلا بك
استاذى واخى الفاضل العزيز
لم اقل ان العذرية خاصة للانثى مهمة ولم اربط الحالتين لكنى اردت التنوية على انه على الرجل ايضا العفة وعدم التفريط فيها بأى دعوة كانت خاصة كما اشرت ان الله عزوجل لم يفرق فى العقاب
اعلم ما قلت عن المجاهرة بالذنب والمجاهرين به أصبت
لكن هناك شقان اريد ان تناقشنى فيهما
الاول هل تتزوج اخى الفاضل على انها عذراء وهى ليست كذلك ؟؟؟ الا يعد ذلك غش
ام انها تلك للتدليس ؟؟ عافانا الله
الثانى اخى الفاضل العزيز
ان هناك جزء ثانى اهم لقصة لم انشرة بعد سيحتم علينا التفكير والنقاش الذى اتمنى ان يثمر فكر او قرار حاسم فى حياة تلك الفتاة
اخى ردك على مواضييعى حقيقى شرف انتظرة فلا تحرمنى منه
شكرا لك
الأحد سبتمبر 26, 01:10:00 م 2010
علاء المصرى
اهلا بك
وحاضر سأقرأها
تحياتى
الأحد سبتمبر 26, 01:11:00 م 2010
المجهول
الاعتراف بالحق فضيلة جملة كدنا ننساها فى حياتنا اليومية
واخرون قالوا ان ذلك الحق قد يدخل فى المجاهرة بالذنب ّّ
لك منى التحية
والشكر على المرور
الأحد سبتمبر 26, 01:16:00 م 2010
ممكن
اهلا بك لا انكر ابدا انى شرقية
حلوة جدا جملة ان العذرية لا تعنى الشرف
لانها جملة تغيب عن البعض منا
فعلا هى تستحق الافضل
ولا احد منا بدون خطيئة
اما عن المفاجأة اخر القصثة فكل حياتنا مفاجأت
شكرا لاطرائك ومرورك
الأحد سبتمبر 26, 03:03:00 م 2010
يا سيدى على الصراحة الفظيعة اللى تودى فى داهية طيب والنبى مستنية منه ايه انه يمد ايده ويقرا الفاتحة ولا يقرأها على روحها
صحيحة هى ممكن تكون مظلومة لكن للاسف الرجالة ما بتسامحش ولو حتى سامحوا بتفضل النظرة المتدنية والمسيئة ليها دايما
اكرملها تقعد من غير جواز
بس بجد يا بت يا انوسة حبكتيها حلو اوى
طول عمرك رائعة
وحشتينى مفيش تصوير قريب علشان افضحك
هههههههههههههههه
الأحد سبتمبر 26, 05:16:00 م 2010
نوووسه
موضوع مهم جدا وخطير وحساس فى مجتمعنا لانه لو اتكلمنا فيه فى الناجية الدينية فالله يغفر ويسامح ويقبل التوبة
....
اما المجمتع والناس فلا ينسون و ينصبون انفسهم اله لمحاكمة هؤلاء و يظل يطاردوهن باحكام بشرية ولا يقبلون لهن توبة مع ان كل منهم فى حاجة لألف توبة كل يوم حتى يغفر الله خطاياهم
متابعة معاكي باقى قصتك
الأحد سبتمبر 26, 06:01:00 م 2010
مش هقول شفقة واحسان
عشان سيادتك طبعا ست شفقة بلسانك الطويل بصى لسة للموضوع بقية هنتكلم فية وساعتها عايزة اسمع صوتك بيجلجل
اما عن الرجل اللى مش بيسامح فدى نتيجة مجتمع وثقافة وفكر
ولا اتكلم عن الناحية الدينية هنا
اما عن الزواج
فلله فى خلقة شئون ولا تنسى ابدا انها لم تحاول خداعه
ولا تدبيسة وتلك نقطه تحسب لها
ولا اية
ومفيش تصاوير ولا حاجة عشان الفضايح يا بت انتى
نورتينى :))
الأحد سبتمبر 26, 06:04:00 م 2010
رحيل
اهلا بك يا سارة
الله عزوجل يقبل التوب ويغفر الذنب
ويتوب على من يشاء من عبادة
اما البشر فكما ذكرتى
للاسف طبعا
كلنا نحاسب غيرنا ولا نحاسب انفسنا قط على افعالنا
ربنا يرحمنا برحمتة يارب
نورتينى يا قمر النايل سات
الأحد سبتمبر 26, 06:04:00 م 2010
رحيل
اهلا بك يا سارة
الله عزوجل يقبل التوب ويغفر الذنب
ويتوب على من يشاء من عبادة
اما البشر فكما ذكرتى
للاسف طبعا
كلنا نحاسب غيرنا ولا نحاسب انفسنا قط على افعالنا
ربنا يرحمنا برحمتة يارب
نورتينى يا قمر النايل سات
الاثنين سبتمبر 27, 02:32:00 ص 2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قد تتفاوت المفاهيم من عصر لعصر ومن أناس لأناس .. لكن تبقى القيم ثابتة ..
أعجبتني طريقة الطرح للموضوع .. سلمت الأنامل أختي في الله.
الاثنين سبتمبر 27, 04:13:00 ص 2010
السلام عليكم
على فكرة تعليقي لم يكن للموضوع فقط ولكن كان ردا على تعليقات بعض القراء ..
اما الجواب على سؤالك فقد ذكرته في نهاية تعليقي السايق وهو( وعليها ان تتوب الى الله وتحسن توبتهاوان ترجع لرجال دين ثقات للخروج من مشكلتها وطريقة الحل ولكن بشكل سري .. سمعت فتوى من قبل لمثل هذا الامر ولكنها تغيب عني الآن .. ولا استطيع ابداء الرأي في طريقة الحل..)
وسأنتظر الجزء الثاني ..
لكي التحية
الاثنين سبتمبر 27, 09:35:00 ص 2010
السلطانة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اهلا بك
صح كلامك القيم والمبادئ ثوابت لا تتغير
شكرا لمرورك
الاثنين سبتمبر 27, 09:38:00 ص 2010
جنى
اهلا بك استاذى
اعلم ان ردك كان على القصة وردة فعلها واحترم رأيك جدا واشاركك اياه الكثير
اما عن التوبة فكلنا فى حاجة اليها اللهم تب علينا
سعيدة جدا بمرورك الثانى
ومتابعتك التى تثرينى
إرسال تعليق