بحث هذه المدونة الإلكترونية

الآفتراء على الله

شئ جميل ان ترى التدين ينتشر انتشار النار فى الهشيم

ما بين تدين المسلمين والمسيحيين شئ جميل ان يحكم الدين تصارفتنا ويحسنها

لان الدين الاسلامى هو دين عدل ورحمة والدين المسيحى دين تسامح ومحبة

اذا ان حكم الدين تصرفاتنا فأن العالم سيتحول الى ما دعى اليه افلاطون

الى المدينة الفاضلة

افتح عينى وارى مظاهر التدين تجتاح مصر كلها

ما بين حجاب ونقاب ولحى او مصاحف واناجيل بين ايدى الناس فى الشوراع والطرقات

وما بيت الفاظ لذكر الله والاستغفار او بداية او نهاية لمكالمات التلفون او حتى احاديث الشات

السلام عليكم ان شاء الله وفقكم الله لا اله الا الله

وغيرها من العبارات المسيحية او الاسلامية التى تظهر ان هناك علامات تدين تسير

بل وان الدين هو المسيطر على زمام الامور فى كل حياتنا

اصبح التدين شكل يميز مصر عن غيرها من الدول : حتى الدول العربية التى انتشر فيها

التحرر ومظاهر لا اريد ان اقول السفور
!!!!

المهم ان التدين اخذ فى الانتشار بمظاهر عديدة

منها امتلاء دور العابدة الاسلامية والمسيحية

عبارات لا تخلو من ذكر الله والحث على تقواه

اشكال من التدين الظاهرى باطلاق اللحى او ارتداء الحجاب

الحرص على ان تكون القنوات الدينية او التبشيرية متواجدة على الريسيفر

""

ميزت مصر خلال العقد الماضى بشكل واسع وكبير واهتمامنا على ان نكون من ضمن الفئة التى يميزها التدين

لكن اغلب ما ذكرتة انا ما هو الاتدين ظاهرى فى الملبس التصرفات الظاهرة

اما الباطن وهو علاقة العبد بربه

وهو ما احاول ان ابحث عن صحته ومدى جديته !!

وهو ما قد نتعرف عليه بشكل جلى ان دققنا النظر

فى المعاملات الانسانية


وتجد ان كل ما ذكرت لا يقارن بالمعاملات التى تتنافى تماما مع الاسلام او المسيحية

فى التعاملات الانسانية ما بين الناس وبعضها

تجد تفشى حالات السرقة والزنا و التحرش والرشوة التى حاول بعض العلماء تحليلها والبعض الاخر التجاوز عنها

تجد حالة من تردى السلوك الغير خفى على احد رغم تفشى مظاهر التدين

فى حين اننا ان قارنا بين مصر فى الخمسنيات والسيتنات تجد ان مظاهر الدين كانت اقل فى ظل رقى اخلاقى شديد!!

والان حالة من التردى الاخلاقى فى حالة من الانتشار الظاهرى للدين

اعتقد ان انتشار مظاهر التدين هى متركزة فى حالات كالتالية

اولا الباحثين فعلا عن طريق الصواب والباحثين عن رضا الله عزوجل اللهم اجلعلنا منهم

ثانيا المتمسكين بالدين لاكتساب ثقة الناس اما لانهم يعملون فى مجال التجارة او مجالات تتعامل بمباشرة مع الناس والتدين هو اسهل واقصر الطرق لكسب قلوب الناس وبالتالى ثقتهم فمن الصعب او المستحيل ان لا تثق فيمن تحبه وتتوهم انه صاحب دين !!!

ولانه لغة عصرهم

كما فعل اصحاب شركات توظيف الاموال فى الماضى

ثالثا :المتمسكين بالدين كرد على كثير من التسألات التى لا يملكون عليها ايجابة ؟؟

ودول لهم بوست منفصل اشرح فيه ان شاء الله تعالى وجهة نظرى فيهم


رابعا :الاخذين الدين ستار لكل ما ينافى الدين

وهناك طبعا اشكال وصور اخرى للافتراء على الله عزوجل

لكنى احاول رصد صور واشكال لظاهرة غريبة لا اعرف كل اسبابها

لكنى احاول ان اغيرها بنفسى اولا ثم بالاخرين

النقاش مفتوح حتى لسرد قصص للهؤلاء المنافقين

او التأهيين فى عالم التدين

ملحوظة : انا لا انقد النقاب او اللحى او الحجاب او اى من مظاهر الدين

ولا استطيع ابدا ان اقلل من شأنهم ولا اسخر منهم انا اناقش

الافتراء على مظاهر الدين والتشهير به



طبلى شكرا



تتنافس شركات المحمول الثلاث فى مصر على توفير افضل الخدمات لعملائها الكرام
وقد وفروا فى الفترة الاخيرة العديد من الخدمات كلمنى شكرا * اشحن لى شكرا* حولى شكرا* ادفع لى شكرا
وغيرها من الخدمات
ولم يقتصر التنافس على شركات المحمول فقط بل امتد ايضا الى صناع النكات فالكثير منهم
استخدم تلك الخدمات كمادة خصبة لصنع النكات
منها دلعنى شكرا * كيفنى شكرا * غششنى شكرا
وغيرها الى اخر الخدمات
لكن المنافسة القوية جذبت العديد من المدونين
واستئثروا بخدمتى فقط طلبى شكرا ورقص قلمى شكرا
!!!!!!!
منذ فترة وانا اتابع عن كثب ما يحدث فى الساحة التدوينية من
تطبيل للعديد من الناس
وانقلب المدونين من اناس اصحاب فكر الى اناس يحاول كل منهم التطبيل للفريق الآخر
لكسب حبة وودة وترقيص قلمة للتعبير عن مدى بلاغة الكثيرين من المدونين
او هجاء وذم مدونين اخرين دون سبب وجيه

ولا اعرف كيف تحول العالم المفروض انه كان فرصة للخروج بصفوة مثقفة
الى حالة من الرياء والنفاق الظاهر والباطل
ولا اعرف ايضا سببا لذلك
ولا سبب للتظاهر بينهم ؟؟

تحول التدوين فى كثير وطبعا ليس كل المدونات الى حالة من النفاق
او الهجاء المبالغ فيه والذى ليس له سبب الا الغيرة والحقد
او من باب التشهير بصاحب مدونة اخرى
!!!
ونادرا ما تجد صداقة صافية به نادرا من تجد من يبتسم لك
يبتسم بصدق او دون غرض اى كان هو
البوست دا حالة من استنكارى لبعض الناس والامور شكرا



رحلت زهرة الياسمين الوحيدة




ورحلت زهرة الياسمين
رحلت الزهرة الوحيدة فى بستان
صغيرة
رحلت وهى زهرة يافعه
صغيرة
أتت زهرة ورحلت زهرة

رحلت وتركت ابواها
يحتسبونها عند الله عزوجل

توفيت الى رحمة الله تعالى

ياسمين مجدى المعصراوى
نسأل الله عز وجل ان يلهمنا الصبر والسلوان

اسألكم الدعاء بظهر الغيب

التدوينة السوداء .


معا ضد جدار العار
لكل من يرفض الجدار الفولاذى
لكل من يرفض ان يكون سببا فى قتل وحصار وحرمان اخواننا فى غزة
لكل من يرفض ان يساهم فى جرائم ضد الانسانية
ارجوا ان يضع البانر فى مدونتة يوم الجمعه15يناير

لا تقتلوا الاطفال بأسم جدار العار

دا لينك الجروب على الفيس بوك ارجو نشره
Together against the wall of shame

اشهد الله العلى العظيم انى براء من ذلك الجدار

عصر الحرية




عصر الحرية
فى عام 2009ثبت وبكل
جمال وتجلى لكل العالم اننا نعيش فى ازهى عصور الحرية
فلله الحمد تمتعت مصر بالكثير من الحرية فى التعبير عن الرأى والراى الاخر
واثبت الكثيرين من الاعلامين فعلا براءة ذمتهم من اى شك قد ينالهم بسوء
لاقدر الله
وهناك 3ثلاث ادلة تجلت جدا فى العام الماضى
الحادث الاول اصدار امر قضائى بوقف العديد من المدونات
الحادث التانى وفاة حفيد الرئيس مبارك
الذى قلب الدنيا فما كان من كل البرامج الحكومية والمعارضة على حد سواء الى
الفوز بسباق من اكثر حزنا على وفاة الطفل محمد علاء مبارك
وثم كان الحدث الجلل الثالث
ماتش الجزائر
الذى اثبت الاعلام فيه وبمهارة انه سيد من يدفع
وانه قادر على شحن القلوب والعقول المصرية فى اقل من اسبوع
تجاة من يريد خاصة لو كان من ابناء الجزائر الشقيق

فى حين انه اثناء احداث غزة تضارب الاعلام كله ما بين مؤيد ومعارض
والان وعلى الحدود هناك المكائد تحاك وتلفق وبغباء شديد
على قافلة شريان الحياة
ويخرج ناطق يقول انهم من الاخوان الذين يكفرون الناس
وانهم من اصحاب الذقون (اللحى) الطويلة ؟؟؟
هل عيب ان يكونوا من اصحاب اللحى؟
اقول للاعلام المصرى اتق الله
وحاول ان تكون منصف لا اعلام من يدفع ينال؟

ببساطة من يمد يد العون لاخواننا فى غزة
لا اصدق ابدا انه يحاول تدمير اى شئ ما يحدث محض افتراء حكومى
من الذين عرقلوا القافلة اكثر من مرة
ويبنون سد فولاذى على الحدود بل ويرفضوا مد يد العون تجاه اخواننا
الفلسطنين


واديها اديها ايدها كمان حرية