كلنا نعمل ما يمر به الحزب الحاكم (الوطنى) من ازمة ثقة أصبحت ظاهرة ظهور الشمس فى وضح النهار بينهم وبين الشعب
كما انه فقد مصادقيتة بعد فشله الزريع فى الخروج من مشاكل مصر بل على العكس ان الشعب يوجهه اصابع الاتهام كلها
فى وجهه فهو سببا فى تفاقم عدة مشاكل البطال العنوسة الغلاء الفساد لرجال الدولة فقدان ثقة
توحش الشرطة قانون الطوارئ فقر تراجع التعليم
ودا جزء من المشكلة ع المستوى الداخلى وتفاقمت اكثر على المستوى الخارجى حيث تراجع دور مصر القيادى
سواء فى قيادتها لركب الامة العربية
او دورها الافريقى
او حتى من حيث رعاية رعاياها فى الدول الاخرى سواء عربية او ااجنبية
واصبح بات كل المصريين صغيرا وكبيرا هو التغيير
لابد وان نجد بديلا للحكم وللخروج بمصر من كبوتها وايجاد مناخ سياسى صحى فى ظل غضب الجماهير
وباتت مصر بكل رجالها اللهم الا رجال الحزب الوطنى يبحثون عن حل اوو بديل قادر على قيادة الركب
فظهر على الساحة عدة أسماء تدعو للتغير والاصلاح
وبالتبعية ايضا نشطت احزاب اخرى لتعلن عن نفسها فى ثوبها الجديد أو ان بعضها ادعى قدرتة على اصلاح
الواقع المؤلم وتغيرية لمستقبل جيد وان الاصلاح قادم بقدوم ذلك الحزب خاصة بعد ما تجرعه الشعب لمدة تقترب من الثلاث عقود على ايدى عباقرة الحزب الوطنى الذى بات صارحا كراهية الشارع له وهتافة ضده ٌ فمن ضمن الاحزاب التى اعادت هيكلت نفسها والتى ظهرت بثوب جديد للنزول الى الساحة السياسة بشكل جديد كان
حزب الوفد
الذى اعادة هيكلة نفسه وافصح عن تجديد دمه فى محاوله لكسب عناصر واعضاء ونشطاء جدد
لخوض معركة الاصلاح والانتخابات النيابية الجديدة بأعضاء اكثر فهما وأكثر حرصا على مصلحة الشعب الكادح
وحقيقى ان الوفد ضمن الكثير من الاسماء اللامعه فى شتى المجالات فى مصر فى الفترة الماضية زبات عيانا للجمهور
انه امام حالة جديدة من النشاط واعادة ترتيب الاوارق التى تبعث بالثقة وبات الكثير من الشباب يفكر فى التواجد تحت مظلته
حقيقا لم اكن منهم لكن وجهت لى الدعوة للحضور والتواجد امام المتحدث الاعلامى بأسم حزب الوفد خاصة انه كان احد مدربنى
فى تدريب خاص بأعدا القادة وتبادلنا الاسئلة والنقاشات فى عدة مجالات ولاحظت ذكائة الشديد ولم انكر ذلك فى الاصل فهو رجل سياسة لكنى حضرت له لقاء ثانى دعيت له بالاسم ٌٌٌ وذهبت انا ومجموعه من الاصدقاء كان منهم من يحاول الانتماء للوفد
فوجدوها فرصة للتعرف العملى على افكار الحزب الجديد : او المعاد هيكلته
لكن كى أصدقكم القول اننا رغم اختلاف ميولنا السياسية فكان معى من الكرامة ٌ الناصرى ٌ مستقل ٌ من الحملة
اننا جميعا خرجنا ان حزب الوفد ما هو الا الوجه الاخر للحزب الوطنى او الاسم الاخر للوطنى لكن بمظهر جديد
الحزب الوطنى فى ثوبة الجديد ما هو الا حزب الوفد !!!!!
قد لا يجد كلامى اى صدى او قبول لكنه رأى وايضا انه عن تجربة حقيقية والاكيد ان الزمن سيثبت صحة كلامى