لاجل ضحايا الشرطة

وسط آنين فلسطينى متزايد مصدرة غزة العزة
وجرح اخر غائر فى العراق
بين وطئأت الالم المتعالى حدته فى العالم العربى يعانى المصرى
آلم من نوع اخر
يعانى المصرى من فقر شديد
وجوع وحرمان من ابسط حقوقة الادمية
تجول الى آله لهو لرجال الشرطة
واصبحنا وببساطة فى مصر نرفع شعار
المصرى فى خدمة الشرطة ورجال الشرطة ونساء الشرطة
المصرى اصبح لا يملك اى حق داخل بلاده
لا يملك حق الزواج ولا العمل ولا الحماية ولا الدواء ولا حتى ابداء الرائ فى الامور الداخلية
وحتى وان تهور وحاول ان يبدى رأيه فيما يدور حول من احداث عربية فى العراق او فلسطين فلا يجد ابدا سوى
الحذاء اعزكم الله
حذاء اقذر واقبح شرطى
ليحطم رأسه او يد ايضا شرطى قبيح سافل
ليمتد الى امرأتة
او لأذية ابنتة
حالنا اصبح حال نعانى فى كل مكان
نعانى من كل الاوضاع نعانى لاجل
مصر والعراق وفلسطين
نعانى لاجل حرماتنا المنتهكة على يد الامريكان واليهود والمصريين على حد سواء ولا نجد من يمد يده لمساعداتنالا نجد الا الله هو الملجئ واليه المشتكى
لاجل كل ضحية راح فداء كلمة حق قيلت وستقال الى ان يشاء الله

عذرا ايها الوطن لم نتراجع اراديـا عن دورنا
ولم نقف بأراتنا مكتوفى الايدى يوما
لكنى الآن مسلوى القوة والارادة
عذرا ايتها الام التى فقدت ولدها وهو يناضل
من اجل اداميته
عذرا فتاتى الى جردوكى من ملابسك فى ميدان عام او صوروكى لانك طالبتى بحقوقك
عذرا ولدى فأنا لا امل لك
لا المال ولا الطعام ولا الدواء
ولا الآمن ولا الآمان

عذرا ربى ما استطيع ان اغير ما اراه من منكر
كما امرت وكما اوصى حبيبك صلى الله عليه وسلم


لاجل كل ضحية راح فداء كلمة حق قيلت وستقال الى ان يشاء الله
سنصمد لاجل ارواحكم