تحديث لابد منه
ان شاء الله تعالى فى لقاء للمدونين
فى بورسعيد وم 14/11/2008
يوم الجمعه هيبدأ بعمل خيرى هنشر تفاصيلة ان شاء الله
وبعدين هنقعد فى عز البرد على البحر ونتكلم
اللى حابب يشرفنا ياريت يبلغنى انا او داليا هو دا عيبة
او دعاء ربع ضارب
ويارب نكون كتير نتعرف ونتعاون على البر

الحرية المزعومة
وسباق من يشنق نفسه اولا
وكيف تبتكر اسلوب جديد فى الشنق بأسم الحرية
فى الفترة الاخيرة شفت نماذج كبيرررة وكثيررة للحريات
وكل ما نقول شئ تقف الحرية فى وجهنا
وكأن الحرية هى لفظ يطلق فقط على الخروج عن المألوف
ومعادة الدين والمجتمع والاخلاق والقيم غير ذلك لا يطلق عليه حرية
بل هو نمطية عادية لا تعد ولا تحسب
اعرف ان الحرية هى ان تعرف ما لك وما عليه وتعمل على تحقيق ما لديك من واجبات
وما لك من حقوق فى أطار ما تؤمن به وما يتقبله مجتمعك فأنت حر ما لم تضر
اما الان فالحرية هى قمة الفوضى ان لا يكون لديك ضوابط ولا حدود
اما الان فالحرية هى قمة الفوضى ان لا يكون لديك ضوابط ولا حدود
ولا حتى ما تؤمن به !!!ولا حدود لحريتك
افعل كل ما تراة او كل ما لا يروق للاخرين فباتت الحرية او المزعومة بالحرية ما هى الا حبل
نلفه بكل سرور على رقابنا ونتفنن فى كيفية شنق انفسنا مرة
بأسم حرية الاديان
واخرى بأسم المساوة
واخرى بأسم الميل الجنسى
واخرى بأسم الحب وهى رذيلة
او بأسم حرية الفكر
كل ما هو خطأ اصبح يمارس بأسم الحرية
ان نتطاول على الاباء والامهات اصبحت حرية تعبير
ان نتطاول على المقدسات اصبحت حرية فكر
ان ندنس المحرمات اصبح حرية ولا اكثر من ذلك
مرة لا تقل شاذ هو مثلى ودى حرية ميل
ومرة لا تقل انك لا تفهم ولا تعى معنى بهائية او علمانية لانك بذلك لا تحترم حريتهم
واين حريتى انا اذا ان لم اتمتع بها
ام لان رأى له ابعاد دينية وخلقية معينة فأنا لا اعبر عن الحريات !!!!
هل الحرية فقط التعبير عن الغير مألوف
عن الشذوذ او المدخلات الغريبة فى مجتماعنا
عن ما لا نملك له سند دينى او مرجعية فكرية معينة
اعتقد ان الحرية الحقيقة تكمن فى مراجعة النفس
معرفة الصواب والخطأ ومحاولة التعبير عن الذات
من فكر وتصرفات تليق بكونى انسان
يملك فكر ومرجعية دينية
الحرية ان لم يكن لها ضوابط دينية وخلقية
تحولت الى فوضى عارمة تطيح بكل من يتعامل بهاا
ولا احد يستطيع حينها السيطرة او التحكم فى عواقبها
فالنجعل تقوى الله هى ضابطنا الاول والاخير