ارتفاع الاسعار ومحاربة الفقر

ارتفاع الاسعار الجنونى فى العالم

له عدة اسباب ليست وليدة اليوم

لكنها تداعيات لاشياء قد تكون غائبة نسبيا عن عقول الكثير منا

وارجوا ان نحاول ايجاد حل فعلى وجذرى لها

ومن تلك الاسباب سيطرة وهيمنة الكيان الامريكى على

العالم ومحاولته السيطرة وقيادة العالم

البداية الفعلية

بعد الارتفاع الجنونى فى اسعار النفط بدء فى عام 73 بعد ان
قامت الدول العربية بحظر النفط عن الدول المساعدة لاسرائيل
فقد زاد سعر البرميل من3.00$ الى 12.00$
وقد استمر فى الارتفاع ايضا فى عام 74
و مع احداث الثورة الايرانية
واذا اضفنا الى ذلك الحرب العراقية الايرانية التى ادت الى وقوع
خسائر فى النفط ما بين .2 الى 2.5 مليون برميل يوميا فى الفترة ما بين نوفمبر 87 الى يونيو 79
وارتفاع اسعار النفط الغير محكوم من قبل الدول المنتتجة للنفط
والغير عضوة فى منظمة الاوبك

كل هذة العوامل كانت سببا رئيسا فى ماحاولت الولايات المتحدة جاهدة السيطرة عليه

والتحكم فى اسعار النفط العالمى
ثانيا السيطرة القصوى على النفط العربى والدول المنتجة له منعاا
لاتحداهم مرة ثانيا او محاولت التحكم فى مجريات الامور العالمية

مما جعلها تقوى بشكل جدى بأبحاث على مدار العقود الماضية
لتحويل المحاصيل الزراعية الى وقود

وقد نجحت للأسف الشديد بتحويل كل من محاصيل القمح والذرة
وقصب السكر وغيرها من المحاصيل الزراعية التى لا غنى عنها
وللاسف تعتبر ذات ندرة نسبية فى البلدان الفقيرة الى وقود حيوى
يستخدم بدل البنزين
وقد ساهم الاتفاق المشترك بين كل من امريكا والبرازيل
فى مارس من عام 2007 حيث وقع كل من جورج دبليو بوش
ورئيس البرازيل ايناسيو لولا دا سيلفا اتفاق يقضى بانتاج

واستخدام الاثيونول بديل عن الوقود البيولوجى رافعين شعار فرص عمل اكثر

ومحاولة السيطرة على تقلبات اسعار النفط الخام وايضا
بيئة انظف واكثر خلو من ثانى اكسيد الكربون

وطبعا موت فقراء العالم جوع

وليس فقراء العالم فقط فقد تحول جزء كبير من سكان نيويورك

من ابناء الطبقة المتوسطة الى اناس يحاولون بجهد جهيد محاربة الفقر
ومحاولة نيل الغذاء الاساسى باقل التكاليف فى ظل التداعيات العالمية

وزيادة الاسعار العالمية بنسبة لا تقل فى بعد البلدان عن 50% من السعر الاساسى
فقد زاد سعر القمح الضعف
وسعر الذرة الصفراء 4 اضعاف
والفول وقصب السكر وغيرها من المحاصيل الاساسية
مما جعل العديد من دول العالم فى خطر شديد
وما دعى احد خبراء الامم المتحدة محاولة ايقاف تحويل المحاصيل الزراعية

الى وقود لانه جريمة فى حق فقراء العالم
وما دعى احد المنظمات الدولية لرفع شعار
زيادة الاسعار يهدد بشكل قوى الامن العالمى
الجوع
واعمال الشغب التى اثرت سلبا على الحكومات الضعيفة

وعلى سبيل المثال لا الحصر قد قامت احتجاجات على زيادة الاسعار
فى كل من
مصر وهايتى والسنغال
الهند والساحل العاج
اندونيسيا موريتنيا موزبيق اليمن ازباكستان بوليفيا
وكثير من البلد الاسيوية
علينا الان كمصريين الاقتداء بتجارب بعض الدول التى

نجحت فى تحقيق استقرار اقتصادى لشعوبها

والاقتداء بكل من اليابان وماليزيا

فى تجارب الانغلاق الاقتصادى ومن بعدها الخروج ككيان

اقتصادى قوى يستطيع التصدى للكثير من المتغيرات العالمية

ومحاولة استغلال مواردنا الزراعية فقد حبى الله مصر بارض خصبة

ونيل ومياه جوفية نستطيع من خلال استخدامها استصلاح الكثير من الاراضى المتوفرة

فى اطراف مصر

وايضا محاولة تنشيط مصر سياحيا لتوفير فرص عمل وعملات اجنبية تعين على الزراعة

محاولة جادة للتصنيع فعندنا العديد والعديد من الموارد الطبيعية القابلة للتصنيع

وعلينا ايضا محاربة مشكلة الانفجار السكانى اللامبررة

حتى لا نلقى بأبنائنا فى مستقبل مظلم

وتكون تلك هى صورتهم فى المستقبل