المشهد السياسى فى الشارع المصرى
منذ فترة طويلة بل قد يكون
لاول مرة فى تاريج الجمهورية تجد كل تلك التجمعات المختلفة
تجمعات واختلافات على حد سواء فنحن نتفق على مبدأ ونختلف على الاخر
بشكل سريع فمفهوم الانانية وعدم التفاهم اصبح هو الارسخ والاقوى على ارض الواقع
لكن ما لفت انتباهى ان مصر تقف بكل قواها الشعبية والسياسية على صفيح ساخن
الشعب كله رافض للاوضاع المتردية مستوى التعليم والبطالة الفقر العنوسة الطائفية
تردى الاخلاق
السلبية قانون الطوارئ افلاس الشركات
كل الاوضاع فى مصر فى طريقها للانهيار
ولا يجد الشعب مفر من الثورة والتعبير عن مطالبة اما بالاضربات المتتالية
او بالوقفات الاحتجاجية والصامتة او الناطقة
او حركات التغيير وظهور احزاب جديدة
ودعوى التغيير
وللاسف لاحياة لمن تنادى
هل اصبحت الوقفات موضة خاصة فى ظل تواجد العنصر النسائى وبقوة !!!ام انها مطلب حقيقى وملح
ومشهد مصغر لبركان على وشك الانفجار
اعتقد ان الثورة القادمة ما هى الا ثورة جياع
سوف تأتى على الاخضر ان كانهناك اخضر متبقى فى بلدنا واليابس
وسيضيع فى الوسط الطبقى الوسطة التى لا تجد لها ملجأ ولا معين الا الله عزوجل
خاصة فى ظل الانفلات الامنى الحالى
وعدم ثقة الشعب بالامن وتعالى القوى الامنية على الشعب
لنا الله ولك الله يا مصر فأن وقعتى سينتهى الحلم بمستقبل افضل او حتى ببقائنا احياء