من يعرفنى جيدا يعلم انى تربيت فى بيت يعم ارجائه السياسة بمختلف مدارسها
ويعلم جيدا انى لست ثورجية فأنا اعلم جيدا متى اهاجم وكيف احارب وبما وأن صمت
ليس جهلا لكنه لغة التأمل فحذر جيدا حين تخاطب ما افهم واعشق لــــــــــذلك فأليك
وحدك ايها المجلس الموقر أقول اليك
بلغة شديدة السلاسه ومنتهى الصراحة
أنت لست الها ولا فوق الجميع حتى لا تحاسب
او تصبح صاحب القداسة فنخاف نخاطبك فقد تخطينا مرحلة التأليه
او الخجل انت لست صاحب فضل أنت جزء من كيان هذا الـــوطـــن
اخترت ان تكون معنا لاننا نحن من قدرنا لك ذلك حين هتفنا لابنائنا ضباط وعساكر الجيش
لكن ان يصور لك غرورك انك اله جديد سيعبد فى مصر فلتنسى
او انك ولى سنقدسه فلا والف لا
انت جهاز تتصدر الموقف وتمثلنا لفترة انتقالية بما تمليه عليك ارادتنا الحرة لا اكثر
اما ان اخترت ان تتحول لجيش سوريا او ليبيا او حتى اليمن كما تهددنا فنحن لا نقلق
أبدا اتعلم لما ؟؟؟ لانك لا تستطيع ان تسحق جيل تربع فى مثل هذا الكبت الذى نشأنا به
وفى مثل هذا الفقر الذى عشناه وهذا القمع الذى شعرناه وهذا الظلم والعذاب الذى تجرعناه
ومع ذلك ورغم كل المحاولات المضنية لهزيمتنا بكل الوسائل الا اناٌ اثبتنا للعالم اجمع اننا سريعى الفهم
شديدى التمرس على معطيات الامور محنكين بالفترة واننا حقا الاجدر على الاطلاق للحرية لاننا لم نورثها
لكننا انتزعنها نزع لذلك اعلم انك الوحيد الاول والاخير الخاسر ان حاولت التلاعب بنا وبأحلامنا
واننا لن نفرط أبدا بها قد تضيع برهه او تتوه خطانا لكن سرعان ما سنعود بقوة لدربنا كما حدث يوم 27 مايو
حين حاولت كالعادة جس نبضنا فوجدت للثورة رجالا لن يتهاونوا ابدا فى الحفاظ عليها
لن نترك احلامنا تضيع ولا ثورتنا تموت
1 التعليقات:
الثلاثاء مايو 31, 08:19:00 ص 2011
للأسف الفترة الحالية شديدة الحساسية والمجلس العسكرى كما يقول أهل الخبرة ليس مؤهلا ولا مختصا بادارة شئون بلد بأكمله ...
العذر الوحيد ( إن أمكن أن يكون عذرا ) أن المجلس العسكرى يتحمل مالا يطاق ويرغب وبشدة فى تسليم السلطة بطريقة شرعية ( لا أدافع عن المجلس العسكرى وانما أقول رأيى الشخصى فقط ) وبالتالى فهو ليس فى حاجة لأية ضغوط اضافية
الله المستعان على ما نحن فيه
تحياتى
إرسال تعليق